رحيل الهناء والخلود
صفحة 1 من اصل 1
رحيل الهناء والخلود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحايا العاطرة الزاهية المباركة ... أقدم لكم كلماتي الجديدة وخواطري التي منذ أشهر لم أكتبها ...فالحقيقة
أن الدراسة شاغلة جل وقتي ... وكما أشكركم على للتعليق على كلماتي السابقة فهذا عهدي بالكبار دوماً ،والشكر الخاص
للحبيبة " دمعة فلسطين " التي ساعدتني على إيصالها لكم ... ولا أنس أن أبارك لعشاق الكرة المصرية بعيداً عن السياسة فأفراد المنتخب قد أبلوا بلاءً حسناً واستحقوا الانتصار فيجب أن نفرح لفرحهم لأنهم بُعْدُنا العربي الإسلامي .. فنحن لا نعامل الغير كما نعامل ... لأن ثقافة الجهاد لحقيقية متأصلة في نفوسنا أينما كان موقعنا .
لا أريد الإطالة على الكرام ... وأتمنى من الله أن يفرَّج كربكم ويعينكم أهل الضفة فأنتم شاطرتمونا قلوبكم ...
ولكن كلمات بسيطة أود أن أرسلها إلى عمق المقاطعة البلهاء " الهدوء الذي يسبق العاصفة " فهدوء المجاهدين على ممارساتكم العفنة ليس ضعفاً إنما صبراً محسوباً ومؤقتاً
وإلى من يقارن غزة بالضفة فليصمت وليكف عن كيل الاتهامات وليأتي إلى غزة ويقارن بعينيه ، فغزة مرتع للمجاهدين ومرتعاً خصباً أيضاً وليس قلعة مستباحة للمستوطنين وأذنابهم ... وعذراً على الإطالة .
" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
نحتنا الجراح على صخر الزمان ولا زلنا، جبنا آفاق العمر ، طوينا الأيام بأيماننا وشمائلنا ، أخذنا نحصي الضحكات لأنها سهلة الإحصاء ... في حين أننا تهنا ونحن نستذكر الأحزان لأنها مليئة في عقولنا وأفئدتنا ، يا دنيتي لم تمسكين بزمام القسوة وترتدي ثوب الإكراه ...فكم هي الآهة في القلوب الصغيرة مستقرة ، ونحاول أن نُمضي ساعات وسنِّي الحزن ، لكنها كالنار الملتهبة لا ماء فيها يطفئها ... لا ماء ... ليت لنا أجنحة رباعية لنسافر فوق مستوى هذا الخراب ... ونتعالى على قلوبٍ هشةٍ هي عرضةً لآفاق الحقد ... كم تمنينا وتمنينا أن نحضن قلوبنا ونعيش جمالها ...لكن ازدحامات الحياة سلبتنا جمالها ... أو لربما هي منزوعة الجمال وأنا لا أدري ... كم هي الأيام تقذفنا تارة وتحضننا أخرى ، لا ندري هل نصدق بهاها أم لا ؟؟!!!لربما تعودت المشاعر والأحاسيس على قسوة الدنيا أو لربما نحن من هم القساة اللذين اتخذوا منجل القسوة حصَّاداً لأزماتهم ... فتعودت من حولي الأمور ، بِتُّ أمسي وأصبح في صراعٍ، كنت أوشك على النهاية ... لكني للأسف أدركت مجدداً أنها البداية
ولا زلت أصارع كي أصل يوماً
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحايا العاطرة الزاهية المباركة ... أقدم لكم كلماتي الجديدة وخواطري التي منذ أشهر لم أكتبها ...فالحقيقة
أن الدراسة شاغلة جل وقتي ... وكما أشكركم على للتعليق على كلماتي السابقة فهذا عهدي بالكبار دوماً ،والشكر الخاص
للحبيبة " دمعة فلسطين " التي ساعدتني على إيصالها لكم ... ولا أنس أن أبارك لعشاق الكرة المصرية بعيداً عن السياسة فأفراد المنتخب قد أبلوا بلاءً حسناً واستحقوا الانتصار فيجب أن نفرح لفرحهم لأنهم بُعْدُنا العربي الإسلامي .. فنحن لا نعامل الغير كما نعامل ... لأن ثقافة الجهاد لحقيقية متأصلة في نفوسنا أينما كان موقعنا .
لا أريد الإطالة على الكرام ... وأتمنى من الله أن يفرَّج كربكم ويعينكم أهل الضفة فأنتم شاطرتمونا قلوبكم ...
ولكن كلمات بسيطة أود أن أرسلها إلى عمق المقاطعة البلهاء " الهدوء الذي يسبق العاصفة " فهدوء المجاهدين على ممارساتكم العفنة ليس ضعفاً إنما صبراً محسوباً ومؤقتاً
وإلى من يقارن غزة بالضفة فليصمت وليكف عن كيل الاتهامات وليأتي إلى غزة ويقارن بعينيه ، فغزة مرتع للمجاهدين ومرتعاً خصباً أيضاً وليس قلعة مستباحة للمستوطنين وأذنابهم ... وعذراً على الإطالة .
" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
نحتنا الجراح على صخر الزمان ولا زلنا، جبنا آفاق العمر ، طوينا الأيام بأيماننا وشمائلنا ، أخذنا نحصي الضحكات لأنها سهلة الإحصاء ... في حين أننا تهنا ونحن نستذكر الأحزان لأنها مليئة في عقولنا وأفئدتنا ، يا دنيتي لم تمسكين بزمام القسوة وترتدي ثوب الإكراه ...فكم هي الآهة في القلوب الصغيرة مستقرة ، ونحاول أن نُمضي ساعات وسنِّي الحزن ، لكنها كالنار الملتهبة لا ماء فيها يطفئها ... لا ماء ... ليت لنا أجنحة رباعية لنسافر فوق مستوى هذا الخراب ... ونتعالى على قلوبٍ هشةٍ هي عرضةً لآفاق الحقد ... كم تمنينا وتمنينا أن نحضن قلوبنا ونعيش جمالها ...لكن ازدحامات الحياة سلبتنا جمالها ... أو لربما هي منزوعة الجمال وأنا لا أدري ... كم هي الأيام تقذفنا تارة وتحضننا أخرى ، لا ندري هل نصدق بهاها أم لا ؟؟!!!لربما تعودت المشاعر والأحاسيس على قسوة الدنيا أو لربما نحن من هم القساة اللذين اتخذوا منجل القسوة حصَّاداً لأزماتهم ... فتعودت من حولي الأمور ، بِتُّ أمسي وأصبح في صراعٍ، كنت أوشك على النهاية ... لكني للأسف أدركت مجدداً أنها البداية
ولا زلت أصارع كي أصل يوماً
بريشة " الروح المسافرة "
" العائدة إلى القدس "
دعواتكم بالتوفيق يا أعزاء
</FONT></B>
أمينة عابد- ღ.. مَرْجْ الزُهُورْ .. ღ
- عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى